- -

حرية الرأي : العالم الحقيقي و الإفتراضي




شهدت حرية الرأي السياسية في العالم و بخاصة المغرب ارتقاءة نوعية ، رغم ما تتعرض له من انتقادات لاذعة و ما تتعرض له من مصادرة ، فالحرية التي أتحدث عنها تجوب كافة أرجاء العالم الإفتراضي الذي أصبح ضرورة ملحة في و قتنا المعاصر ، فقد و فر الأنترنيت مجالا خصبا للنقاش بعيدا عن أية رقابة و بعيدا عن الخطوط الحمراء التي تقيد النقاش و إبداء الرأي بكل صراحة .

ففي اخر مقال لنا استطعنا التعرف على حركة ما كنت لأتعرف عليها لولا هذه الخدمة المتاحة عبر عالمنا الإفتراضي. فقد لعبت مواقع كفايسبوك و تويتر و غيرها من المواقع الإجتماعية دورا كبيرا في تحرير الكلمة من القيود و التعرف على ما وراء الخبر الرسمي إلى غاية التحقق من مصداقيته ، كما حدث مع الجمهورية الإسلامية الايرانية التي ما فتأ العالم أن تناقل أخبار ثورة ما بعد الإنتخابات الرئاسية و ما تلاها من أحداث .

و في بلادنا لطالما حاصرت السلطات الحركات اليسارية الماركسية اللينينية إلا الأنترنيت أتاح فرصة لم شمل مثل هذه الحركات بل و استطاعت أن تطور النقاش إلى أبعد الحدود و استقطاب متعاطفين جدد.

إن الأنظمة اليوم أصبحت مجبرت على التأقلم مع هذا الواقع الذي أصبح يفرض نفسه بقوة خاصة على المستوى السياسي و تشكيله إضافة نوعية في مجال الحريات من جهة و استخدامه لأغراض تخريبية و تحريضية من جهة أخرى .

اكمل القراءة ...