- -

هل يستقيم أن نفسد ما ينتظر أن تصلحه الرياضة


بعد مشاحنات إعلامية حامية الوطيس ...خلصت النتيجة إلى تأهل المنتخب الوطني الجزائري على تظيره المصري بهذف واحد مقبل صفر .. و بالتالي فالمنتخب الجزائري هو الفريق العربي الوحيد الذي سيمثل العرب في الكأس العالمية...لن أتحدث عن أطوار المباراة ، لكن سأتحدث حول تبعات المباراة الرائعة التي أمتعت الجميع...
تعمل مختلف الشعوب على استعمال الرياضة للتقريب فيما بينها و ذا يبدوا جليا في عدد من البطولات ..خاصة منها الأوربية . غير أن ما لحظناه خلال ، سواء ما قبل إو أثناء المباراة لا ينم عن أي روح تلاحم ، فقد لعب الإعلام العربي دورا كبيرا في المضي قدما نحو التفريق و شحن الأجواء بين مناصري الفريقين ..و بالتالي انقسم العالم العربي إلى فريقين ندين أقرب إلى عدوين ..فعوض أن تساهم في تهدأت النفوس شحنت الأجواء.

اكمل القراءة ...

مناشذة لجريدة مغربية باحترام عقيدتنا و تقاليدنا لتغيير صفحتها الأخيرة


عادة ما يشتري العباد الجرائد للإطلاع على مستجدات الكون و أحداثه و خاصة منها الوطنية ...و بعض المعلومات التي تكون في الغالب ذا طبيعة اجتماعية ..غير أن بعض الجرائد جنحت إلى مدى اخر ..يكون أكثر مادية كونها تبحث فقط عن الموارد ، نظرا لاعتبارها استثمارا يدر في الغالب أموالا مهمة على أصحابها ....

غبر أن بعض الجرائد ، و أخص بالذكر جريدة لطالما اقتنيتها لأهمية ما تحويه من معلومات مهمة و نظرا لباعها الطويل في ميدانها ... إلا أنني أحجمت عن ذلك ، لسبب واحد و هو ما دفعني لكتابة هذا المقال ، كونها تتعمد أن تتفتح صباحنا بصورة في الصفحة الأخيرة منها بإحدى الفتياة اللائي لا يرتدين من الملابس سوى المعنى ، في بعض الأحيان تكون الصورة فادحة ، و هو ما يتنافى و عقيدتنا الإسلامية و تقليدنا المغربية الأصيلة ...في بعض الأحيان أكون مضطرا لشراء الجريدة لأهمية أحد موضوعاتها ، حينها أجبر على قرائتها و أنا معزول عن الأسرة ، لأنه من غير اللائق أن أقرأ صحيفة أمام أبي أو أحد أفراد أسرتي و الصفحة المقابله لهم تكون فيها فتاة شبه عارية .....

و به أناشد جريدة الصباح المغربية أن تغير من طبيعة صفحتها الأخيرة ، و إن كان لزاما الإهتمام بالأزياء النسائية فالزي المغربي المتمثل في القفطان أصبح دائع الصيت عبر العالم ، يمكنكم الإهتمام به و التعريف به عبر هذه الصفحة ...و أتمنا أن يجد مبتغايا هذا اذانا صاغية لدى إدارة الجريدة....

و السلام

اكمل القراءة ...

بوابة للعمارة المغربية العريقة


في لحظة تأمع و أنا برفقة صديقي عماد، تفتقت الموهبة؛و كان المولود بوابة للعمارة المغربية العريقة، محاكيا بذلك مثيلا لصورة بوابة في أحد الكتب المدرسية ..أحن لأيام الريشة و الألوان.....


اكمل القراءة ...