- -

المخابرات و المؤسسة الملكية بين حزبي الأصالة و المعاصرة و العدالة و التنمية


لحسن العلوي

و أنا أتابع الحصاد المغاربي على قناة الجزيرة بالأمس كان موضوعها الأساسي حول إقحام المؤسسة الملكية في الصراع الدائر بين حزبي الأصالة و المعاصرة و العدالة و التنمية. و قد استضافت القناة ممثل عن كل حزب، و في إطار تدخل حزب العدالة و التنمية بلسان سعد الدين العثماني ، أشار إلى تدخل بعض المسؤوولين للتأثير في انتخاب رؤساء الجماعات المحلية ، و أشار في نفس السياق إلى و جود دليل قاطع على موقع اليوتيب(youtube) .
بحثت في الموضوع وبلغت المراد ، طبعا لن أحكي ما راج في الفيديو لأني سأعطيكم الرابط للتأكد ، لكن المثير هو محاولة بعض الجهاة التأثير في مجريات العملية الإنتخابية و بالتالي التأثير سلبا على المسلسل الديمقراطي في بلادنا ، هذا المسلسل الذي تعتبر المؤسسة الملكية أحد أبرز الفاعلين فيه.
إن إقحام الملكية في العملية السياسية سيعطي انطباعا و نتائج عكسية على ما هو مرجو منها عموما . فالصراع الدائر بين حزبي الأصالة و المعاصرة و العدالة و التنمية ، الأحرى به أن يكون صراعا أو حتى حربا سياسية ، بمقومات النزاهة و الشرف السياسيين و بالتالي الصراع الهاذف، إلا أن هذه المعركة السياسية بين الحزبين تعدت ضوابط الصراع السياسي إلى الضرب تحت الحزام في أوقات كثيرة و ما نقرأه على صفحات جرائدنا الوطنية خير دليل ، و الدليل الأعظم أو بالأحرى الطامة الكبرى هو ما سأعرضه عليكم في هذا الفيديو أسفله ، فإذا كان صحيح ما ترويه هذه المرشحة الفائزة بوجدة بإسم الحركة الشعبية ، فإنه يجب على الدولة و خاصة المؤسسة الملكية التدخل للضرب بقوة على أيدي هؤلاء الذين يريدون تسفيه مجهودات جلالة الملك للرقي بأسس الديمقراطية في بلادنا.


إليكم رابط الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=6Yvh2UcZztA