- -

مناشذة لجريدة مغربية باحترام عقيدتنا و تقاليدنا لتغيير صفحتها الأخيرة


عادة ما يشتري العباد الجرائد للإطلاع على مستجدات الكون و أحداثه و خاصة منها الوطنية ...و بعض المعلومات التي تكون في الغالب ذا طبيعة اجتماعية ..غير أن بعض الجرائد جنحت إلى مدى اخر ..يكون أكثر مادية كونها تبحث فقط عن الموارد ، نظرا لاعتبارها استثمارا يدر في الغالب أموالا مهمة على أصحابها ....

غبر أن بعض الجرائد ، و أخص بالذكر جريدة لطالما اقتنيتها لأهمية ما تحويه من معلومات مهمة و نظرا لباعها الطويل في ميدانها ... إلا أنني أحجمت عن ذلك ، لسبب واحد و هو ما دفعني لكتابة هذا المقال ، كونها تتعمد أن تتفتح صباحنا بصورة في الصفحة الأخيرة منها بإحدى الفتياة اللائي لا يرتدين من الملابس سوى المعنى ، في بعض الأحيان تكون الصورة فادحة ، و هو ما يتنافى و عقيدتنا الإسلامية و تقليدنا المغربية الأصيلة ...في بعض الأحيان أكون مضطرا لشراء الجريدة لأهمية أحد موضوعاتها ، حينها أجبر على قرائتها و أنا معزول عن الأسرة ، لأنه من غير اللائق أن أقرأ صحيفة أمام أبي أو أحد أفراد أسرتي و الصفحة المقابله لهم تكون فيها فتاة شبه عارية .....

و به أناشد جريدة الصباح المغربية أن تغير من طبيعة صفحتها الأخيرة ، و إن كان لزاما الإهتمام بالأزياء النسائية فالزي المغربي المتمثل في القفطان أصبح دائع الصيت عبر العالم ، يمكنكم الإهتمام به و التعريف به عبر هذه الصفحة ...و أتمنا أن يجد مبتغايا هذا اذانا صاغية لدى إدارة الجريدة....

و السلام